الخميس، 19 مارس 2009

تغذيه للطفل - Feeding

تغذيه للطفل - Feeding

إرشادات خاصة بغذاء الطفل في العام الأول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الفطام

معلومات عامه - General

معلومات عامه - General


مشاية الاطفال مفيدة أم مضرة

يعتمد العديد من الآباء علي عربات الأطفال التي يوضع فيها الطفل ليتابع المشي ،
يعتبرها سليمة و آمنة ، و أنها من الممكن أن تساعد الطفل على المشي ، كما أن الطفل
يتمكن من استكشاف ما يحيطه من العالم الخارجي ، و من اللعب و التنقل ، و من متابعة
والديه ، و ذلك بشكل مستقل و بالاعتماد على نفسه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تمنعي اللبان عن طفلك

يؤكد الأطباء على أن مضغ اللبان يقوم بعمل هام لجسم الطفل، حيث يمنع حدوث
التهابات الأذنين، الارتشاح الذي يؤثر على قوة السمع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المشى عند الاطفال

يجب ملاحظه اتجاه القدمين فى المشى عند الاطفال، الاتجاة الصحيح يجب ان تكون
القدمين موازيا لاتجاه المشى ولا يتقاطعان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طفلي دائم الغضب

لو طفلك دائم الغضب يرمي بنفسه علي الأرض و يرفص بالأقدام و يستمر في البكاء
لأتفه الأسباب تجاهليه أحسن فما هي الأسباب وما العلاج لهذه الحالة المزمنة ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طفلي يمص إصبعه؟

* مص الأصابع إذا كان لديك طفل يتبع هذه العادة غير المحمودة، والتي لا تكون ذلك
في أول الأمر وهو رضيع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف تجهزي غرفة طفلك

لابد من الاهتمام بحجرة طفلك من قبل الولادة وما بعدها بحيث تبدئي بتجهيزها قبل
تشريف الضيف الصغير.

قصص أطقال

قصص ونوادر جحا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قصص نصية فيها تعليم للأطفال

قصص نصية فيها تعليم للأطفال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



توضح القصة :عاقبة الشقاوة وعدم الاستماع إلى الكبار وتناسب من 3
الى 6 سنوات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رامى والبرتقالة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قصة توضح التسامح والحب بين الاصدقاء وتناسب من 9-12 سنة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قصة توضح حب الاياء للابناء وعطائهم الدائم لهم وتناسب من 5-12
سنة

الطفل والشجرة

الطفل والشجرة


منذ زمن بعيد...كان هناك شجرة تفاح في
غاية الضخامة... كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا... وكان يتسلق



أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...وبعدها
يغفو قليلا لينام في ظلها... كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها




مر الزمن... وكبر هذا الطفل... وأصبح لا
يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك.



في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان
حزينا...! فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فأجابها الولد: لم أعد صغيرا
لألعب



حولك... أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض
النقود لشرائها... فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!! ولكن يمكنك أن
تأخذ


كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على
النقود التي تريدها... الولد كان سعيدا للغاية... فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار
التفاح



التي عليها ونزل من عليها سعيدا.



لم يعد الولد بعدها ... كانت الشجرة في
غاية الحزن بعدها لعدم عودته... وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد
ولدا بل



أصبح رجلا...!!! وكانت الشجرة في منتهى
السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي... ولكنه أجابها وقال لها: أنا لم أعد



طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا
مسئولا عن عائلة... وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى... هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
آسفة!!! فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك
أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا... فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة


وهو سعيدا... وكانت الشجرة سعيدة لسعادته
ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها .


وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى... وفي يوم
حار جدا... عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة.... فقالت


له الشجرة: تعال والعب معي... فقال لها
الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
فقال


لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون


سعيدا... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع
مركبه!!! فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا........................


وعاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة
جدا....


ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني
الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك...


وقالت له:لا يوجد تفاح... قال لها: لا
عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها... لم يعد عندي جذع لتتسلقه


ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!! فأخبرته : أنا
فعلا لا


يوجد لدي ما أعطيه لك... كل ما لدي الآن
هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي... فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو
مكان


لأستريح به... فأنا متعب بعد كل هذه
السنون... فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح
معي... فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها... هل
تعرف من هي هذه الشجرة؟


إنها أبويك .. بابا وماما

قصص ونواندر جحا

قصص ونواندر جحا





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






جحا والأطفال الثلاثة
1




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




جحا والأطفال الثلاثة
2




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




جحا والبخيل





كيف تجهزي غرفة طفلك

كيف تجهزي غرفة طفلك

1)

يجب أن يكون الطلاء من النوع سهل الغسل، وذو ألوان مفرحة وزاهية

2)

أن يكون السرير بحواجز آمنة تمنعه من الوقوع . وأن يكون منخفض الارتفاع ،

ومحكم التثبيت .

3)

أن يكون هناك مكان خاص لتغير الحفاضات ، فذلك مهم لك بحيث تضعين القطن

والكريمات الخاصة بطفلك،والحفاظات ، بحيث لا تحتاجين للبحث عنها في كل مرة. أو أن

تتركي طفلك بدون ملابس لإحضار الحفاضات مثلا ولابد من وضع هذه الأشياء بمكان

بالقرب من سرير الطفل في خزانة أو أرفف بجانب السرير .

4)

عند شراء الأثاث الخاص بغرفة طفلك الصغير اختاري قطع أثاث ثقيلة يصعب تحريكه

ولا تحتوي على رؤؤس مدببة .

5)

الإضاءة ،لا ينصح باستخدام الثريات المتدلية من السقف في غرف الصغار ، لأن

طفلك سوف يكبر ، ومن الآمن له أن تكون الإضاءة من النوع المثبت في السقف ..

وتعطي نور خفيف في الليل

6)

الأرضيات يجب أن تكون من السيراميك أو من الخشب ، لسهولة التنظيف، ولتقي

طفلك أمراض الصدر.

7)

ضعي صندوق كبير نوعاً ما لتجمعي فيه ألعاب طفلك الصغير

8)

أحرصي على أن تكون ألعاب طفلك من القماش الناعم

9)

أضيفي ألعاب صغيرة فوق سريرة ، من النوع الذي يصدر موسيقى خفيفة ، لتساعده

على النوم

10)

عند اختيارك للألعاب كبيرة مثل : الكرسي الهزاز ، يجب أن يكون غير حـاد الزوايا ،

لكي لا يؤذي طفلك الصغير إذا وقع.

11)

أضيفي قطع سجاد على الأرض في غرفة طفلك ، وتكون من النوع الخفيف ، ليسهل

عليك تنظيفها وتهويتها باستمرار ...

12)

في أحد زوايا الغرفة أضيفي منضدة وكرسيين ، لتلعبي أنتي وطفلك عليها ،وتقومون

بالرسم ,والتلوين عليها .مع مراعاة أن تكون ثقيلة نوعا ما ،ليصعب عليه تحريكها من

مكانها....
13)

يجب أن تكون النوافذ من النوع المرتفع ، ومحكمة الإغلاق ، لتأمني على طفلك أثناء

تواجده في غرفته .

طفلي يمص إصبعه؟

طفلي يمص إصبعه؟

* مص الأصابع

إذا كان لديك طفل يتبع هذه العادة غير المحمودة،

والتي لا تكون ذلك في أول الأمر وهو رضيع لأن الطفل لا يعي أو يدرك تصرفاته

أما بعد تقدمه في المراحل العمرية ستعطي إيحاء بوجود نوع من الاضطرابات النفسية.

وهذه العادة تسبب اعوجاج في الفك وفي شكل الأسنان نفسها فنجد بروزها في الفك العلوي ووجود

مسافات بينها، في حين دخول الفك السفلي للخلف

مما يؤدي إلي الاحتياج إلي تقويم في الأسنان عند الطبيب

ولا تتساهل أي أم في التغاضي عنها، لأنك ستصل بصعوبة لإيجاد الطريقة التي تقلع طفلك عن

هذه العادة وكأنها طرق الإقلاع عن التدخين.

وممكن إتباع الطرق الآتية :

طرق الإقناع:

اولاً الثواب

وهو أن تطلبي منه الدخول في تحدي مع نفسه

لمدة محددة ليترك عادة مص الإصبع

في مقابل مكافأة أو حافز كبير له
.

ثانياً العقاب

وهذه الطريقة عكس الأولي طريقة تحدي الآباء،

وذلك بوضع ملح أو صبار علي الإصبع أو أي مادة لاذعة ترغب الطفل

عن مص إصبعه مرة أخرى ويتم اللجوء إليها بعد الطريقة

الأولي.

ثالثاً

تركيب بعض أدوات الأسنان التي توضع في الفم

تمنع من وضع الطفل لإصبعه في فمه

طفلي دائم الغضب

طفلي دائم الغضب

لو طفلك دائم الغضب يرمي بنفسه علي الأرض و يرفص بالأقدام
و يستمر في البكاء لأتفه الأسباب تجاهليه أحسن

فما هي الأسباب وما العلاج لهذه الحالة المزمنة ؟

يلجئ الأطفال إلي البكاء كسلاح لفرض رغباتهم و كثيرا
ما يضطر الآباء إلي الاستجابة لهم

للتخلص من الإزعاج الذي يسببه بكاء الطفل
و إن الأطفال بذكائهم الفطري و خبرتهم الطفو ليه

مع والديهم يدركون أن هذه الوسيلة كثيرا
ما تجدي فهم يتعلمون النحيب و الزن والغضب .

لذلك فهناك عده خطوات ينصح بها و تبدأ
بان تعرفي سبب بكائه فربما كان جائعا أو خائفا أو

حزينا حتى لو لم تكوني مستعدة لحل المشكلة في الوقت نفسه .

فإذا كان جائعا بالفعل أطعميه و أرشديه إلي الأسلوب
الأفضل لطلب حاجاته أما أذا كان البكاء لامبرر له فتجنبي الشرح المطول
الانفعالي و اخبريه بأنك لا تستطيعين سماعه أو فهمه و هو يبكي

أما إذا استمر في البكاء فتحاشي النظر إليه و اجعلي تعبير
و جهك تبدوا طبيعيه غير غاضبه ولا تبدي تلميحات لفظيه أو غير لفظيه
علي الاهتمام وركزي علي أشياء أخري مثل قراءه الجريدة أو سماع الموسيقي .

و إذا زاد في البكاء عن الحد اطلبي منه أن يذهب إلي مكان آخر
و إذا كنت في الخارج معه اخبريه انه لو استمر في البكاء فسوف ترجعيه
إلي المنزل ولا تيأسي من إتباع هذا التدرج السلوكي وإلا اعتبر نفسه ناجحا في خطته .

فإذا توقف عن البكاء شجعيه و اثني عليه وربتي علي رأسه في حنان
و امنحيه ابتسامه ودوده وفكري فيما طلبه فإذا كان معقولا

فلماذا لا تلبيه له ؟

و أخر خطوه هي تعليم طفلك من خلال القصص و الحكايات كيف
تجنب البكاء و وان عرض المشكلات بصوره هادئة له اكبر الأثر في
استجابة الآخرين له و تقبلهم له و تقبلهم لما يطلبه .

المشى عند الاطفال

المشى عند الاطفال


يجب ملاحظه اتجاه القدمين فى المشى عند الاطفال، الاتجاة الصحيح يجب ان تكون القدمين موازيا لاتجاه المشى ولا يتقاطعان

اى ان مقدمه القدم تكون فى الوسط ليست الى الخارج او الى الداخل مما يجعل حركه المشى غير طبيعيه وتفقد الحركه الكثير من رشاقتها وصحتها.

عندما نلاحظ انحراف القدم عند الاطفال الى الداخل لايتم توجيه الطفل عكس انحرافها الى الخارج بل نبحث عن المسبب ونعالجه

المشى حافيا فوق الارض اللينه مثل الرمال من الرياضات المفيده لتوقيه الاقدام والعنايه بها.

ويلاحظ ان المشى حافيا من افيد مايمارس للمحافظه على صحه القدمين وزياده مناعتها ومناعة

الجسم من الاصابه بالرشح والنزلات الشعبيه وتنشيط الدوره الدمويه ويزيل الصداع والارق ، هذا

بالطبع بعد التاكد من خلو الارض مما قد يجرح او يضر بها

لا تمنعي اللبان عن طفلك

لا تمنعي اللبان عن طفلك


يؤكد الأطباء على أن مضغ اللبان يقوم بعمل هام لجسم الطفل، حيث يمنع حدوث التهابات الأذنين،

فيفتح قناة استاكيوز في أثناء المضغ مما يعمل على سهولة دخول وخروج الهواء، فيقل حدوث

الارتشاح الذي يؤثر على قوة السمع. وتقوم عملية المضغ المستمرة بتقوية عضلات الفكين

والضروس، وفي الوقت نفسه تقوم بعملية تنظيف لها، كما تعطر نكهة اللبان الفم والحلق. ولكن

عليك أن تتأكدي أولاً من مدى صحة أنواع اللبان التي يفضلها طفلك، وأن تتأكدي من خلوها من

الألوان الصناعية الضارة والأصباغ غير الصحية، وأن تعطي اللبان لطفلك في مواعيد لا

تتعارض مع مواعيد تناول طعامه.

مشاية الاطفال مفيدة أم مضرة

مشاية الاطفال مفيدة أم مضرة

يعتمد العديد من
الآباء علي عربات الأطفال التي يوضع فيها الطفل ليتابع المشي و يعتبروها سليمة و
آمنة ، و أنهامن الممكن أن تساعد الطفل على المشي ، كما أن الطفل يتمكن من استكشاف
ما يحيطه منالعالم الخارجي من اللعب و التنقل ، و من متابعة والديه ، و ذلك بشكل
مستقل وبالاعتماد على نفسه



خطورةالمشايات

يرافق استعمال
هذا النوع من العربات النقص في انتباه وتركيز الآباء على الأطفال أثناء وجودهم
في هذه العربات الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حوادث كثيرة ، و على الرغم من أن
هذه العربات يمكن أن تساعد الأطفال على الخطو ، إلا أن رغبة الطفل و نشاطه
الحركي يكونان مزدادين إلى حد كبير حتى قبل أن يفكر الأهل باقتناء هذه العرية ،
الأمر الذي يجعلنا نفترض معه أنها لا تحث الطفل على المشي إنما تناسب إحساسه
المتولد مسبقاً بذلك ، أي أن الطفل الذي سيمشي في سن معين ، سيمشي حتى دون هذه
العربة ، و الأطفال الذين يتأخر لديهم المشي قليلاً ، سيتأخر حتى بوجود العربة

حوادث معظمها في المنزل


إن 30% من
الأطفال في عمر ما بين 5 – 12 شهر يستعملون العربة ، و أكثر من 50%-60% من
هؤلاء الأطفال يتعرضون لحوادث ناجمة عن استخدامها مثل
رضوض
الرأس و الجمجمة ، السقوط من الدرج ، أذيات الأصابع بالأدوات الموجودة على
سطحها ، كما إن 50% من مجمل هذه الحوادث تحدث في البيت ، و معظمها حيث يكون
الوالدان أو أحدهما على الأقل موجوداً مع الطفل ، و يزداد معدل الحوادث و فرص
وقوعها كلما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل في العربة ، إذ إن حوالي 30% من حوادث
السقوط عن الدرج تحدث عند الأطفال الذين يقضون يومياً أقل من ساعتين على العربة
و حوالي 47% من هؤلاء الأطفال يعانون من كسور الجمجمة .

كما أنه لا
يوجد دليل علمي إلى الآن يثبت أن المشايات يمكن أن تعلم الطفل التنقل أو
التجوال ، فالأطفال يستعملون عدداً من الحركات و مجموعات عضلية مناسبة و متعددة
من أجل المشي و التجوال ، و هذه العربات تجبرهم على استخدام عضلات معينه فقط ،
كما أنه من الممكن لهذه العربات أن تؤخر تعلم المشي عند الأطفال المصابين
بالشلل الدماغي .


انتباه الأهل ضروري


نقص انتباه و تركيز الأهل على الطفل الذي يستعمل المشاية ، مع النشاط الحركي الزائد للطفل في
السن الذي يبدأ فيه باستعمالها يدفعنا للاعتقاد بأن هذه الأدوات من الممكن أن
تكون بغاية الخطورة ، و لا بد أن يتنبه الأهل حول المخاطر الكامنة الحدوث و
المتوقعة من جراء استعمال أطفالهم لمثل هذه الأجهزة و لا سيما في الأطفال الغير
مراقبين و الذين يستعملون العربات لفترة طويلة من الوقت ، و لا بد من التأكيد
كذلك على أن هذه العربات لا تحرض الطفل على بدء المشي و لا تعلمه الخطو و لا
تحثه على التجول ، لأن كل ذلك موجود أصلاً في غريزة الطفل.

شروط اقتناء المشاية

ينصح الأطباء باقتناء هذه
العربات تحت شروط معينة :-

(1 ألا يتم إهمال الطفل
باعتبار أنه الآن في حصن أمين و محمى من الأخطار ، إذ لا بد من أن يزيد انتباه
الأهل لأطفالهم أثناء وجودهم في هذه العربات ، لأن الأخطار المحدقة بالطفل
تزداد كلما ازداد تجواله و حركته.

(2 اختيار العربة المناسبة
للطفل من حيث التركيب و الصناعة بحيث لا يكون فيها أدوات حادة أو أجزاء مدببة
أو مؤذية .

( كما ينبغي أن تناسب طول
الطفل ، مع إمكانية أن يتم تغيير ارتفاعها لتناسب حركة رجليه على الأرض ، و يجب
أن يكون مقعدها مريحاً و صلباً نوعاً ما.

( كما ينبغي ألا يوضع الطفل
فيها طيلة النهار ، إذ يمكن أن يخصص له ساعة أو ساعتان فقط.

ولا بد من أن يتم رفع كل
الأدوات التي يمكن أن تعترض طريقه أو أن يتعرض لها بحكم الفضول فيؤذي نفسه ، و
أن يمنع من بلوغ بعض الأماكن مثل المطبخ أو المنشر أو الدرج أو الحمام و غيره


فالو وأكثر أمانا هو المشايات الثابتة أو تلك التي تتحرك في دائرة وتتيح قدرا من الحركة‏,‏ وقدرا أقل
من الحرية‏.‏


و بذلك
يمكن أن تعتبر هذه العربة لعبة يلعب بها الطفل لا أكثر و لا أقل لكنها لعبة
كبيرة نوعاً ما

احتياجات خاصة - Special Needs

احتياجات خاصة - Special Needs

الإعاقة السمعية

الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية من الأشياء الهامة جدا الاكتشاف
المبكر للاعاقة السمعية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من هو الشخص المعاق ؟

المعاق هو الذي لا يستطيع استغلال مهاراته الجسدية والعقلية بشكل
فعــــــال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كيف تتعاملي مع ذوي الإعاقة العقلية

عليكِ تقبل الشخص ذوي الإعاقة العقلية كما هو واعتباره إنساناً
بالدرجة الأولى معاقاً بالدرجة الثانية .

كيف تتعاملي مع ذوي الإعاقة العقلية

كيف تتعاملي مع ذوي الإعاقة العقلية


- عليكِ تقبل الشخص ذوي الإعاقة العقلية كما هو واعتباره إنساناً بالدرجة الأولى معاقاً

بالدرجة الثانية .

- عليكِ التحلي بالصبر في تعاملك مع الشخص ذوي الإعاقة العقلية وإتاحة الفرصة له في

تحمل المسئوليات التي تتلاءم مع عمره العقلي.

- إعطاءه الفرصة للاعتماد على نفسه وزرع الثقة لديه ولا تسارع في تقديم المساعدة إلا

حينما يطلبها منك .

- امتدحي نجاحه بالأشياء التي يعملها بشكل صحيح حتى لو كانت صغيرة .


- اعملي على تصحيح مواقفه وأفكاره بطريقة غير مباشرة وبشكل فوري.

-أعطه الفرصة للتعبير عن نفسه وعن رغباته ولا تحاولي مقاطعته أو تكملة العبارة بدلا

عنه .

- حاولي أن تستخدمي الوصف بالإشارات اليدوية أثناء التحدث معه كلما كان ذلك مناسباً.


- تكلمي معه بشكل واضح وسهل وبصوت عادي .


- التزمي بشكل ثابت بما تقولي و استخدمي أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكنا للتحدث .

- عامليه بنفس التقدير والاحترام الذي تعاملي به الآخرين ولا تحاولي أن تهزئي به .


- أثناء تقديم المساعدة له ابدئي بالمساعدة اللفظية وبعض الإيماءات ثم المساعدة

الجسدية معه مع مراعاة التدرج في تقديمها وسحبها

من هو الشخص المعاق ؟

من هو الشخص المعاق ؟

المعاق هو الذي لا يستطيع استغلال مهاراته الجسدية والعقلية بشكل فعــــــال.

ماهي أنواع الإعاقات ؟

- الإعاقة الذهنية ،

- الإعاقة الحركية ،

- الإعاقة السمعية ،

- الإعاقة البصرية ،التوحد ، صعوبات التعلم.


الأسباب المؤدية للإعاقات

تقسم الأسباب إلى ثلاث مجموعات :


1-أسباب ما قبل الولادة :

ومنها العوامل الجينية والعوامل البيئية كالإهمال في أخذ التطعيمــات اللازمة وخصوصاً

ضد الحصبة الألمانية


2-أسباب أثناء الولادة :

وهي الأسباب التي تحدث أثناء الولادة مثل نقص الأكسجين ، الولادة العسرة ، وما

يصاحبها من صدمات.

3-أسباب ما بعد الولادة :

وهي الأسبـاب التي تؤدي إلى التخلف العقلي بعد الولادة .

ومن أسبابها :

سوء التغذية – الحوادث والصدمات – الأمراض والالتهابات - العقاقير والأدوية .

أهم المشاكل التي يتعرض لها ذوي الاحتياجات الخاصة :


أ-مشكلات اجتماعية :

اتجاهات المجتمع الخاطئة نحو المعاقين هي أخطر من الإعاقة نفسها ومن أمثلتهـا :

1-إطلاق بعض الألقاب والاستهزاء .

2- الحماية الزائدة .

3-القسوة الزائدة .


ب-مشكلات أسرية :


1-نظرة الوالدين للطفل المعاق على أنه عقاب من الله لهم على أخطاء سابقة

2-إنكار بعض الوالدين إعاقة أبنائهم .

3-رفض الطفل المعاق .

4-خجل الوالدين من وجود طفل معاق لديهم.


ج-مشكلات تربوية :

1-نقص الإمكانات والأجهزة اللازمة لتعليم بعض الفئات .

2-نقص المعلمين المؤهلين والمدرسين لرعاية بعض الفئات كفئة الإعاقة الذهنية .

د-مشكلات مهنية :


1-نقص فرص العمل.

2-نظرة أصحاب العمل بأنه الأقل إنتاجا

هـ-مشكلات انفعالية :

الشعور بعدم الرضا والخوف والإحباط والنقص

الإعاقة السمعية

الإعاقة السمعية


ألاكتشاف
المبكر للإعاقة السمعية من الأشياء الهامة جدا الاكتشاف المبكر للاعاقة السمعية


هناك علامات تساعد الاهل على معرفة ما اذا كان
طفلها يعاني من مشكلة في السمع ام لا:


عدم القدرة على فهم ما يقال له. عدم الأستجابة
لأسمه عندما ينادي عليه عدة مرات. يستخدم (ها) او (ماذا) باستمرار.


يرفع صوت التلفاز او المسجل بشكل عالي جدا. عدم
الأستجابة لصوت رنين الهاتف. يعاني من تأخر لغوي شديد وهذه نقطة هامة جدا وذلك من
الضروري للأم معرفة النمو اللغوي او التطور اللغوي للطفل الطبيعي. النمو اللغوي
للأطفال


بإمكان الطفل حديث الولادة ان يحدد ان هناك صوت.
عند وصول الطفل لخمسة اشهر يستطيع ان يحدد مكان الصوت.


عند وصول الطفل لستة اشهر يستطيع ان يحدد
الاصوات المألوفة لديه.


وعندما يصبح تسعة اشهر يمكن له ان يفهم كلمات
بسيطة مثل ماما ـ باي ـ بابا.


وعندما يصبح عمره عشرة اشهر يستطيع الطفل قول
مقاطع مثل دا ـ ما.


عند عمر 18 شهرا يمكن للطفل ان يفهم عبارات
بسيطة بدون استخدام الاشارة مثلا (الام: اين عينك؟ ـ الطفل: يشير اليها) وتكون
حصيلته اللغوية التعبيرية من 20 ـ 50 جملة فيستطيع الطفل قول (ماما فوق)


عند عمر (24) شهرا تكون حصيلته اللغوية من (200)
الى (300) كلمة. ما بين 3 ـ 5 سنوات يجب ان تكون لغته ومخارج الحروف مفهومة وصحيحة.


لهذا اذا لاحظت الام ان ابنها يعاني من تأخر
لغوي شديد فيجب عليها الاسراع في عمل خطوات محددة للأرتقاء بالمستوى السمعي لدي
الطفل وتحديد الأدوات المساعدة المناسب له باستمرار واعطائه تدريبات لغوية لتحسين
مستواه السمعي ورفع المستوى اللغوي لديه.


( لآبد من استشارة لطبيب )

تربية الاطفال - Kids Raising


الغيرة عند الأبناء


تقول الحكمة ( معرفة الداء نصف الدواء ) ولذا فمعرفة أسباب
الغيرة تنفعنا كثيراً في العلاج حين نتجنب العوامل المسببة لها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غرف المراهقين تختلف عن غرف الأطفال

المراهقة هي السن الحرجة التي يتخوف منها كثير من الأهل
لصعوبة التعامل مع الأبناء و لكثرة مطالبهم في تلك الفترة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدايات المراهقه

مشاكل وحلول

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصداقة

صداقه الطفولة مهمة لابنك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كيف تواجه ثوران غضب طفلك

إن الغضب ميل طبيعي في الإنسان إلا انه من واجبنا أن نساعد
أطفالنا و ندربهم علي ضبطه و السيطرة عليه و لا نقصد أن نعود الطفل علي كبت
انفعالاته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إتيكيت التربية من الآباء للأبناء


على كل أب وأم أن يختزنوا نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها
لتربية أبنائهم عليها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذا أردت طفلا واثقا بنفسه..


يرى علماء التربية وعلم النفس، أن الثواب المعنوي أفضل بكثير
من الثواب المادي بالنسبة للأطفال

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخطاء احذريها أيتها الأم

إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة
عندما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في
الفصل أو النوم فيه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاطفال والسرقة

الأطفال والسرقة مشكله من مشاكل الطفوله .. ما هي ؟ وكيفيه
علاجها ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خوف الاطفال وكيفية التعامل معه


للاباء والمربيين دور مهمّ في مساعدة الطّفل على التّعامل مع
الخوف والمشاعر والسّلوكيّات المرافقة له: -

الأربعاء، 18 مارس 2009

مقالات طبية مهمة لكل أم - Medical

مقالات طبية - Medical

الوسواس القهري عند الاطفال

الوسواس القهري معروف انه يصيب الكبار .. ولكن هل يصيب الصغار؟
الإحصائيات أثبتت أن نصف المصابين بهذا المرض كانوا يعانون منه منذ الصغر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسوس الأسنان الناجم عن الرضاعة الصناعية

لماذا تعتبر الأسنان المؤقتة مهمة ؟ من المهم جداً الاهتمام بصحة
الأسنان المؤقتة، لان الأطفال بحاجة إلى أسنان قوية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التوحد

هو إعاقة متعلقة بالنمو وعادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث
الأولى من عمر الطفل, وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فرط الحركة وتشتت الانتباه

كثير من الأطفال يكونوا في فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة
حركتهم زائدة أو درجة انتباههم ضعيفة, لكن ما نتحدث عنه هنا هو درجة غير طبيعية من
النشاط الحركي الزائد وضعف التركيز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التبول اللا إرادي عند الأطفال

قد يرجع التبول أثناء النوم بين الأطفال الذين تجاوزوا الثالثة
أو الرابعة إلى بعض الأسباب العضوية مثل وجود مشكلة في الكلى أو المثانة أو
اضطرابات في النوم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإمساك لدى الأطفال

يمكن أن نقول إن الطفل يعاني من إمساك إذا كانت عدد مرات الإخراج
اقل من ثلاث مرات في الأسبوع وتكون الفضلات صلبة وجافة أو أن خروج الفضلات يتم
بصعوبة ومصحوب بألم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صعوبة التعلم عند الأطفال


نظرة عامة لمشكلة صعوبة التعلم عند الأطفال والشباب :

إرشادات خاصة بغذاء الطفل في العام الأول

1 ـ أي طعام يعطى للطفل أول مرة يجب أن يعطى بكميات صغيرة جداً، وأن يكون سهل المضغ.

2 ـ يجب ألا يتم خلط الأنواع والأصناف من البداية، سواء الخضار أم الفاكهة، بل تعطى كل منها

على حدة للتأكد من مسببات الحساسية.

3 ـ من الطبيعي أن يرفض الطفل الملعقة في البداية لأنه غير معتاد عليها، ولفظه الأكل لا يعني

أنه لا يحبه، بل يعني أنه لم يعتد

بعد على البلع وهو في حاجة إلى التعود عليه، وذلك سيأخذ بعض الوقت، والصبر على الطفل هو

المطلوب في هذه المرحلة.

4 ـ عند إعطاء أي طعام إضافي للطفل يجب أن تترك فترة بين خمسة أيام وأسبوع بين كل نوع

وآخر.

5 ـ يجب عدم إضافة السكر والملح إلى الفواكه والخضراوات الطبيعية التي يأكلها الطفل فيجب أن

يتعود الطفل على طعم الأكل كما هو

الفطام

الأطباء ينصحون بالفطام التدريجي لطفلك



من أصعب المراحل التي يمر بها طفلك هي فتره فطامه لأنه ينتقل فيها من مرحله الرضاعة

الطبيعية التي تمثل له الحنان إلي الغذاء الذي يبعده عن أمه قليلا .



و الكثيرات من الأمهات تصيبهن الحيرة في كيفيه المرور من هذه الفترة بأمان دون تأثير سلبي

علي أطفالهن ومن المتوقع أن الرضاعة الطبيعية تمثل للطفل الحنان و الأمان و تعمل علي

التواصل

بين الطفل و أمه و أما الفطام فهو الصدمة الأولي في حياه الطفل.



وقت الفطام:

أن الفطام ليس له و قت محدد فهو يتوقف علي عوامل كثيرة منها صحة الأم و الطفل أو أن لبن

الأم

غير كاف أو و جود حمل جديد و لكن من الضروري أن تستمر الأم في الرضاعة الطبيعية لطفلها

حتي يبلغ من العمر ستة شهور ثم تبدءا في الفطام التدريجي بإحلال و جبه محل موعد من مواعيد

الرضاعة الطبيعية و هذه الوجبة يمكن أن تكون عصير أو زبادي أو خضروات و تزيد الوجبات

تدريجيا حتي تحل محل مواعيد الرضاعة و تستمر الأم علي هذا النحو حتي يقترب عمر الطفل

من

العامين و عند ذلك سوف تصبح عمليه الفطام سهله للطفل فهو قد تعود علي أطعمه مختلفة وتصبح

الرضاعة الطبيعية بالنسبة له شيئا ثانويا و ليست لسد حاجته الغذائية بل تكون لمجرد الراحة

النفسية بين الطفل و أمه .



عادات خاطئة :

يحذر الأمهات من الفطام الخاطئ فهناك بعض الأمهات التي تتعامل مع طفلها بعنف حتي يترك

الرضاعة أو تبعده عنها لفترة من الوقت و تظن بذلك أن طفلها ينسي الرضاعة أو تضع ماده ذات

مذاق مر حول منطقه الثدي حتي ينفر منه الطفل فكل هذه الأشياء تترك آثارا نفسيه داخله و بالتالي

تودي إلي أن يصبح عصبيا أو عدوانيا أو منطويا و كل طفل يكون له رد فعل نفسي مختلف عن

الأخر .



فعلي الأم أن تقترب أكثر من طفلها عند فطامه أو تغمره بحنانها و عطفها حتي يشعر طفلها بان

حنان أمه سيستمر معه حتي بعد انقطاع الرضاعة .



و يحذر من استخدام الببرونه و إحلالها محل الرضاعة الطبيعية لان ذلك قد يؤدي إلي ارتباط

الطفل بها كتعويض له عن ثدي أمه و يكون من الصعب التخلص منها فيما بعد فقد يستمر الطفل

معها إلي ثلاثة سنوات و لكن إذا حدث واستعمل الطفل الببرونه فعلي الأم أن تكون حادة و حازمه

مع طفلها في منع استخدامها مع استمرارها في أعطاء طفلها المزيد من الحنان و عدم استخدام

العنف معه

خوف الاطفال وكيفية التعامل معه

التّعامل مع الخوف :

للاباء والمربيين دور مهمّ في مساعدة الطّفل على التّعامل مع الخوف والمشاعر والسّلوكيّات المرافقة له: -

- تقبّل خوف الطّفل والأزمة الّتي يشعر بها.

- عانقة وقبله وقربه منك .

- تهدئة الطّفل وإعطائه الشّعور بالأمان.

- إفساح المجال للطّفل للتّعبير عن مشاعره واحترامها.

- حثّ الطّفل على معرفة مصدر الخوف.

- استعمال اللّعب التمثيليّ وتبادل الأدوار بهدف – ترويض المواقف المخيفة.



ردود فعل الأطفال لظروف الضّغط والأزمات:

يعبّر الأطفال عن صعوباتهم بطرق مباشرة عن طريق الشّكوى من الخوف، التوتّر، وطرح

التّساؤلات بشكل مفرط. وبطرق غير مباشرة عن طريق سلوكيّات مختلفة وغير ملائمة

للطّفلوالّتي تشير إلى وجود مشكلة يمرّ بها الطّفل.

مثل:-

- حركة العضلات : قد يفقد الطّفل بعض التّوازن في حركة العضلات، فتتحوّل إلى متشنّجة

أكثر أو رخوه. وفى الصغار قد يظهر بشكل عام في حركة عضلات الفم والّتي تؤثّر على

الكلام حيث تظهر التّأتأه والتلعثم عند الأطفال.



- سلوكيّات جنسيّة : قد تزداد ملامسة الأعضاء الجنسيّة لدى الأطفال لوجودهم في وضع

ضغط لأنّهم يجدون من خلالها تهدئة آنية لا تتطلّب تنظيم وتركيز الأفكار أو السّلوك.



- السّيطرة على التبوّل والبراز: حيث أنّ الأطفال في ظروف الضّغط قد يحصل لديهم إمّا

إمساك أو حصار بول من جهة. وإمّا إسهال.



- التراجع : عودة إلى سلوكيّات طفوليّة حيث يسلك الطّفل سلوكيّات طفوليّة غير ملائمة

للمرحلة العمريّة أو التطوريّة الموجود بها الطّفل. مثل: مصّ الأصبع، التبوّل اللإّراديّ،

الحَبي، استعمال لغة الأطفال.



- الأكل : التوقّف أو التّقليل من الأكل وفقدان الشّهيّة من جهة أو الإفراط في الأكل من جهة

أخرى وعلى الغالب الحاجة المتزايدة للأغذية الحلوة (السكريّة).



- مشاكل في النّوم : وتنعكس في خلل بالنّوم مثل: صعوبة في الخلود للنوم، أو تغيير في

عادات ومكان النّوم، استيقاظ متكرّر إثر كوابيس ومخاوف. أو الإفراط بالنّوم مثل: صعوبة

في الإستيقاظ صباحًا، الشّعور بالتّعب والنّوم في ساعات النّهار ليس كالمعتاد.



- آلام جسديّة : غالبيّة الآلام الّتي يعبّر عنها الأطفال هي آلام بالبطن أو الرّأس. وأحيانًا في

الأطراف وممكن أن تكون نابعة من تشنّج العضلات النّابع من الضّغط.



- إلتصاق بأغراض معينة: كالتعلّق بأغراض تعطي الطّفل الشّعور بالأمان مثل لعبة، وهناك

أطفال يتعلّقون بثياب معيّنة، أحذية أو قبّعة لها مفهوم الأمان أو الدّفاع عنهم حيث يرفض

الأطفال خلعها.



وهناك أطفال يقومون بالأمور الرّوتينيّة اليوميّة بحذافيرها ظنًا منهم أنّهم بذلك يمنعون حدوث

أيّ أمر مُخيف بحياتهم.



لعب وفعاليّات الأطفال :

اللّعب هو حاجة طبيعيّة وأساسيّة عند الأطفال وضروريّة لنموّهم وتطورّهم. فالطّفل يستكشف

منذ ولادته ما حوله ويتحسّسه، ويعد هذا الإستكشاف بداية اللّعب.

فمن خلال اللّعب يتطوّر الطّفل وينمو، تتطوّر عضلاته الصّغيرة والكبيرة، وتتطوّر قدراته

الذّهنيّة والإنفعالية وتتطوّر قدراته اللّغويّة وكذلك خياله. وبالتّالي تتطوّر شخصيّته .



يتعلّم الطّفل عن طريق اللّعب، أستكشاف ما حوله ، وعن قدراته فعن طريق اللّعب يواجه

الطّفل مشاعره السّلبيّة بما فيها مخاوفه، غضبه وحتّى حزنه وكذلك فرحه وإثارته.

فيمارس الطّفل بلعبه مثلا دور الكلب الشرس، أو ذلك الحيوان المُخيف، ويجسّد هذه الشّخصيّة

بكلّ أبعادها، فيشعر بشعورها ويفكّر كما تفكّر ويتصرّف كما تتصرّف، ويعيش أدوارًا كثيرة

حصلت ويقلّدها أمامه أو يتخيّلها وهو بذلك يُعايش مشاعر ووضعيّات مختلفة تساعده للتعرّف

على مشاعره المختلفة بشكل غير مقيّد حيث يختار هو من يكون وكيف ومتى، ويختار

السّلوك الملائم لكلّ شعور بدون أي ضغط، فيعايش مخاوفه ويشعر بها لتكون قريبة منه

ومفهومة له وعندها سيستطيع مواجهتها والتّعامل معها. وتتطوّر قدراته للتّعامل مع مشاعر

مختلفة ووضعيات مشابهة مستقبليّة.



وهو يفعل هذا كلّه بمتعة وإثارة، فترى كلّ حواسّه مجنّدة وفي قمّة التّفاعل، مستعدّة لاستقبال

ولاستكشاف كلّ ما هو جديد.

الطّفل في هذه المرحلة يحتاج إلى إمكانيّات للتّعبير الكلامي وغير الكلامي، فمنهم من سيعبّر

بالرّسم، أو باللّعب التّمثيليّ، ومنهم من سيمتنع عن التعبير المباشر أيًا كانت فعاليّات الطّفل من

المهمّ أن نعزّزها ونفسح لها المجال.



القصص، الرّسم، الموسيقى، الغناء، الرّقص، المسرح، اللّعب التّمثيليّ كلّها إمكانيّات جيّدة

توفّر فسحة للتّعبير الذّاتيّ.

والعمل ضمن مجموعة من الأطفال يمكّنهم من بناء علاقات والتعلّم والمبادرة إلى فعاليّات

يرغبون بها، ممّا يسهم في بناء شخصيتهم وإعادة التوازن لحياتهم ويُعيد الفرح والمرح، الحبّ

والأمل في المستقبل، وهو أمر مهمّ في كلّ الأجيال.

فدورنا كأمهات واباء وايضا كمربّيات هو إفساح المجال وإتاحة الفرصة للطّفل للعب وإنماء

وإثراء لعبه بالمثيرات والمحفّزات المختلفة التي من شأنها أن تُثير اهتمامه وتحفّز تفكيره

وتكون قريبة من عالمه وتخاطبه بوضعيّاته ونفسيّاته المختلفة. وبذلك فقد نكون قد قمنا بدورنا

المهمّ في المساهمة في تطوّر الطّفل السّليم نفسيًّا ووجدانيًّا.

ومن المهمّ جدًا أن نشاركه اللّعب حتى تصبح تجاربه شيّقة ومُثيره وتكسبه ثقة بنفسه وعلينا

تشجيعه ودعمه لتعزيز الرّؤيا الإيجابيّة لديه، وتحفيزه لتكرار التّجارب ولتطويرها ولكن مع

فسح المجال لأن يتفاعل بحرّية وأن يلعب دون إكراه أو إجبار.

ومن المهمّ جدًّا أن تصغي المربّية إلى حاجات الأطفال وإلى تفاعلهم مع الاشياء المختلفة وأن

تفسح المجال لمبادراتهم وتتجاوب معها. فمبادرة الطّفل تعكس حاجته وإن أفسحنا المجال

للطّفل للتّعبير عن هذه الحاجة والتّعامل معها فهو بذلك يُنفّس ويفرّغ ويتعامل مع هذه الحاجة

ويتعرّف ويطوّر قدراته. .

لذا فالإصغاء للأطفال، ليس فقط مهمّ في مثل هذه الأوقات، بل هو أساسيّ في فهمهم وإدراك

ما يمرّ عليهم.

الاطفال والسرقة


عندما يسرق طفل أو بالغ فان ذلك يصيب الوالدين بالقلق، وينصب قلقهم على السبب الذي جعل ابنهم يسرق





ويتساءلون هل ابنهم أو ابنتهم "إنسان غير سوي".



ومن الطبيعي لأي طفل صغير أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه... وينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على أنه





سرقة حتى يكبر الطفل الصغير، ويصل ما بين الثالثة حتى الخامسة من عمره حتى يفهموا أن أخذ شيء




ما مملوك

للغير أمر خطأ. وينبغي على الوالدين أن يعلموا أطفالهم حقوق الملكية
لأنفسهم وللآخرين .





والأباء في هذه الحالة يجب أن يكونوا قدوة أمام ابنائهم... فإذا أتيت إلى البيت بأدوات مكتبية أو أقلام





المكتب أو أى شىء يخص العمل ، فدروسك في الأمانة لأطفالك ستكون من الصعب عليهم أن يدركوها.



ولذلك فإن السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب لذلك أن نفهم الدوافع فى كل حالة وان





نفهم الغاية التى تحققها السرقة فى حياة كل طفل حتى نستطيع أن نجد الحل لتلك المشكلة.



ويلجأ بعض الأطفال الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب على الرغم من علمهم بأن السرقة خطأ:

فقد يسرق الصغير بسبب الإحساس بالحرمان كأن يسرق الطعام لأنه يشتهى نوعا من الأكل لأنه جائع .

وقد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها أو قد يسرق النقود لشراء هذه الأشياء .



وقد يسرق الطفل تقليدا لبعض الزملاء فى المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل... كذلك فقد يسرق الصغير





لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة أقل منهما.



وفي بعض الأحيان، يسرق الطفل ليظهر شجاعته للأصدقاء، أو ليقدم هدية إلى أسرته أو لأصدقائه، أو لكي





يكون أكثر قبولا لدى أصدقائه.



وقد يبدأ الأطفال في السرقة بدافع الخوف من عدم القدرة على الاستقلال، فهم لا يريدون الاعتماد على أي





شخص، لذا يلجئون إلى أخذ ما يريدونه عن طريق السرقة.



كذلك قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب كونه يعانى من الضعف العقلى وانخفاض





الذكاء مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد اكبر منه قد يوجهونه نحو السرقة.



ولكن ينبغي على الآباء أن يدركوا سبب سرقة الطفل... هل الطفل سرق بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام





والرعاية ؟. وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل على غضبه أو يحاول أن يتساوى مع والديه... وقد يصبح





المسروق بديلا للحب والعاطفة.

وهنا ينبغي على الوالدين أن يبذلوا جهدهم لإعطاء مزيد من الاهتمام للطفل على اعتبار أنه عضو مهم في




الأسرة.



فإذا أخذ الوالدان الإجراءات التربوية السليمة، فان السرقة سوف تتوقف في أغلب الحالات عندما يكبر الطفل.



وينصح أطباء الأطفال بأن يقوم الوالدان بما يلي عند اكتشافهم لجوء ابنهم إلى السرقة:



1-إخبار الطفل بأن السرقة سلوك خاطئ.



2- مساعدة الصغير على دفع أو رد المسروقات.



3- تجنب إعطائه دروسا تظهر له المستقبل الأسود الذي سينتظره إذا استمر على حاله، أو قولهم له أنك الآن





شخص سيئ أو لص.



4- وضح أن هذا السلوك غير مقبول بالمرة داخل أعراف وتقاليد الأسرة والمجتمع والدين.

5-وعند قيام الطفل بدفع أو إرجاع المسروقات، فلا ينبغ على الوالدين إثارة الموضوع مرة أخرى،





وذلك من أجل مساعدة الطفل على بدء صفحة جديدة.

و إذا كانت السرقة متواصلة وصاحبها مشاكل في السلوك أو أعراض انحراف فان السرقة في هذه الحالة





علامة على وجود مشاكل أكبر خطورة في النمو العاطفى للطفل أو دليل على وجود مشاكل أسرية.



كما أن الأطفال الذين يعتادون السرقة يكون لديهم صعوبة فى الثقة بالآخرين وعمل علاقات وثيقة معهم.





وبدلا من إظهار الندم على هذا السلوك المنحرف فانهم يلقون باللوم فى سلوكهم هذا على الآخرين





ويجادلون بالقول "لأنهم لم يعطونى ما أريد واحتاج...فاننى سوف آخذه بنفسى " .





لذلك يجب عرض هؤلاء الأطفال على الأخصائيين والأطباء النفسيين المتخصصين فى مشاكل الطفولة .

وعند عرض هؤلاء الأطفال على الطبيب النفسى يجب عمل تقييم لفهم الأسباب التى تؤدى لهذا السلوك







المنحرف من أجل عمل خطة علاجية متكاملة .




ومن العوامل الهامة فى العلاج هو تعليم هذا الطفل كيف ينشأ علاقة صداقة مع الآخرين . كذلك يجب




مساعدة الأسرة فى تدعيم الطفل فى التغيير للوصول إلى السلوك السوى فى مراحل نموه المختلفة .



ولعلاج السرقة عند الأطفال ينبغى عمل الآتى:



1- يجب أولا أن نوفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس مناسب لسنه .



2- كذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف في المدرسة والنادي





وفي المنزل والمجتمع بوجه عام .



3- أن يعيش الأبناء فى وسط عائلى يتمتع بالدفء العاطفي بين الآباء والأبناء .



4- يجب أن نحترم ملكية الطفل و نعوده على احترام ملكية الآخرين وأن ندربه على ذلك منذ الصغر مع





مداومة التوجيه والإشراف.



5- كذلك يجب عدم الإلحاح على الطفل للاعتراف بأنه سرق لأن ذلك يدفعه إلى الكذب فيتمادى فى سلوك





السرقة والكذب.



6- ضرورة توافر القدوة الحسنة فى سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة .



7- توضيح مساوئ السرقة ، وأضرارها على الفرد والمجتمع ، فهى جرم دينى وذنب اجتماعى ، وتبصير





الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية .



8- تعويد الطفل على عدم الغش فى الامتحانات والعمل.


أخطاء احذريها أيتها الأم

هناك بعض الأخطاء قد نقع فيها:



أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عندما يستيقظ

للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم

فيه.



ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له

موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن

الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام

لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة

وعدم الارتياح في النوم .



ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة

عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك

قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .



رابعا : بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا

أكبر خطأ يقع فيه الآباء .



خامسا : بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها

السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في

النوم .



سادسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة

قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .



سابعا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس

الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .



ثامنا : تعويد الطفل منذ الصغر على النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن

ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ

اتكالي غير مستقر .



لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود

على ذلك .



وأخيرا : نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو

الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم

الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار

السبت، 14 مارس 2009

إذا أردت طفلا واثقا بنفسه..



يرى علماء التربية وعلم النفس، أن الثواب المعنوي أفضل بكثير من الثواب المادي بالنسبة

للأطفال حيث إن الثواب المعنوي يكوّن

وجدان الطفل وضميره ويهذب مشاعره ويقوي ثقته بنفسه ويشعره انه قادر على الإتقان والنجاح.



أما الثواب المادي فغالبا ما يؤدي إلى النفعية وتكوين شخصية انتهازية مادية حريصة على الهدايا

والمنفعة المشتركة ويعتبر النجاح

وسيلة من وسائل الإكثار منهما وهكذا يخرج الثواب من وظيفته الأساسية ويصبح غاية في ذاته

بعد أن كان في الأصل مجرد

وسيلة للمكافأة والتهذيب.



وعلينا أن نتكلم على القاعدة السلوكية الصحيحة:



أن لا ثواب على عمل طبيعي يومي، فإذا قام الطفل بتناول طعامه أو نام في الوقت المناسب أو

درس دروسه، فإنه لا يستحق ثوابا

على ذلك، أما إذا قام بواجب من الواجبات الاجتماعية بكامل حريته حينها يتطلب منا أن نقدم له

الثناء والثواب على سلوكه..



أما العقاب: يقصد به تقويم سلوكه وشخصيته أي حينما يقوم الطفل بسلوك منحرف أو سلوك مضاد

لنظام الأسرة والمجتمع فيكون

هذا العقاب بمنزلة ردع له ورده عن هذا السلوك مهما كانت طبيعته.



وقد أجرى الباحثون التربويون بحوثا كثيرة ، تناولت أهمية الثواب والعقاب والنتائج التي توصلوا

إليها هي:



الثواب أقوى وأبقى أثرا من العقاب في عملية التعلم، وان المدح أقوى أثرا من الذم بوجه عام.



أن الجمع بين الثواب والعقاب أفضل في كثير من الأحوال، في اصطناع كل منهما على حدة

فيستخدم العقاب لكف السلوك المعوج

حتى يستقيم فيثاب عليه الطفل.



أن يكون العقاب والثواب بعد السلوك مباشرة لأنه في حال تأخر العقاب للغد أو بعد يومين نعلم

الطفل بهذه الحال معنى الانتقام،

وفي حال تأخر عملية الثواب تفقد جدواها وأهميتها وأثرها على النفس والسلوك عامة.



أن يكون العقاب متناسبا مع حجم الخطأ ونوعه ولا ينسى الأهل أنفسهم أثناء العقاب .



أن أثر الثواب إيجابي في حين أن أثر العقاب سلبي ويبلغ أقصاه حين يعاقب السلوك مباشرة.



كما اتضح في بحث تجريبي أن الأطفال السويين يضاعفون جهودهم بعد اللوم والعقاب.



في حين أن الأطفال الانطوائيين يضطرب إنتاجهم وسلوكياتهم بعد اللوم .



كما أن النقد وإعطاء الملاحظات والتوجيهات تجدي مع الموهوبين.



أما الثناء فيجدي مع بطء التعلم.. وهكذا موضوع الثواب والعقاب حين يتم وفق سياسة تربوية

مدروسة بدقة وضمن ظروف ومواقف اجتماعية ونفسية صحيحة يؤدي بلا شك إلى نتائج مجدية

وصحيحة.


إتيكيت التربية من الآباء للأبناء

على كل أب وأم أن يختزنوا نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها



الطلب والشكر:



هناك كلمتان هامين جدا كلمة "من فضلك" عند طلب شئ، وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب.

وأنت تعمل لطفلك معروفاً ينبغي أن تعلمه هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له لأنه يجب أن

يشعر كل إنسان بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص

طفلاًًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان، والأفضل منها "من

فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب بل وأنها تجعل الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في

أدائه.



الألقاب :



الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن

مبكرة ولا يحاسب عليه، ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد

من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام الألقاب لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى سلوك غير

مهذب .

آداب المائدة:

آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة مثل تعليمهم التزام

الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية، مع الأخذ في الاعتبار

إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن

قيامه

آنذاك.


الخصوصية:


- لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار، لابد وأن تحترم خصوصياتهم:

- لا تقتحم مناقشاتهم.

- لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.

- لا تتلصص عليهم.

- لا تفتش في متعلقا تهم.

-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.

ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا

مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.


المقاطعة :


والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث، وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة

ولا تنتظر حتى تصبح عادة له وبالتالي حاولي أن لا تقاطعي طفلك أثناء حديثة معك أو مع غيرك

واستمعي له جيدا حتى لو لم يكن يقول شيء مهم .

اللعب :


- من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال ينمى معه أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر

الآباء:

- روح التعاون.

- الاحترام للآخرين.

- الطيبة.

- عدم الأنانية وحب ألذات.

ويتم تعليم الأطفال ذلك أيضا من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.



المصافحة بالأيدي:



لابد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى

عين من يصافحهم، وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.



إتيكيت التليفون:



عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما

مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية ... لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد

أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار

كيف تواجه ثوران غضب طفلك

ن الغضب ميل طبيعي في الإنسان إلا انه من واجبنا أن نساعد أطفالنا و ندربهم علي ضبطه و

السيطرة عليه و لا نقصد أن نعود الطفل علي كبت انفعالاته ولا أن يصل انفعال الغضب عنده من

القوه حتى انه يصبح غير قادر أن يتحكم في نفسه للتعبير عن الغضب .



يتمثل انفعال الغضب عند الأطفال في السنوات الأولي من أعمارهم

بشكل غير موجه فنري الطفل يصرخ و يلقي نفسه علي الأرض و يرفض الأكل و يقفز علي

الأرض و من السهل زوال نوبات الغضب في هذا السن فهي تنتهي بسرعة وكلما تطور الطفل و

تحددت معالم الشخصية عنده بالتدريج ازداد احتمال وقوعه في نوبات الغضب .



و تختلف طرق التعبير عن هذا الغضب و قدره



ففي الرابعة يعبر الطفل عن غضبه أو تلازم الطفل الكابه أو يظهر علي وجهه العبوس و كل هذا

يضر بنفسيه الطفل.

فالطفل يشعر بالنقمة علي كل من حوله و تتحول هذه المشاعر السلبية إلي أمراض نفسيه و انطواء

حول ذاته .



دور الوالدين في مواجهه غضب الطفل



لكي تنجح في مواجهه غضب طفلك يجب أن تعرف كيف نتعامل مع كل مرحله من المراحل

في السنوات الأولي يجب أن نعالج المسبب فقد تكون هذه النوبات عرضيه أو لحاجه الطفل

للإحساس بوجود الآخرين حوله وبالذات الأم أما إذا كانت هذه النوبات علي شكل صراخ و إلقاء

نفسه علي الأرض فغالبا ما تكون هذه الثورات بدافع رغبه الطفل في الحصول علي عناية أمه و

غالبا ما يتمكن من ذلك من لفت الانتباه إليه . لذلك يجب تجاهل هذه الثورات بان تغفل الأم عن

طفلها و تمضي لإتمام أعمالها و لكنه يجب أن يكون تحت رعايتها حتى لا يقوم بإيذاء نفسه.



التحكم في الأعصاب



و لمواجه غضب الأطفال يجب علي الأم التحكم بأعصابها و التزام الهدوء و عدم التدخل بالصراخ

أو الضرب فيزيد من ثورته و احتجاجه و بهذا يفهم الطفل إن الأم هي المسيطرة علي الموقف

مهما

كانت درجه غضبه أو انفعاله الحاد



و هناك طريقه مفيدة ينصح بها الكثير من العلماء وهي أن يأخذ الطفل إلي غرفته ولكن بدون أن

يغلق الباب حتى لا يشعر بالاضطهاد و أذا خرج يعاد و بحزم مره أخري إلي أن يهدأ و يخرج

بنفسه . وعند ذلك تقدم له الأم شيئا أو حتى مجرد احتضانه و تهدئته و سيعرف انه كان يتصرف

تصرفا غير مقبول . فموجات الحنان و الحب بعد هذه الثورات مفيدة و تعيد للطفل إحساسه بأمان

و الاستقرار النفسي.

صداقه الطفولة مهمة لابنك

صداقه الطفولة مهمة لابنك



ما أجمل الصداقة في حياه كل إنسان فالصداقة علاقة إنسانيه نبيلة و نقيه بناءه و ثرية بالمشاعر

الرقيقة و المحبة الخالصة و كلما مرت الأيام و السنين علي علاقة الصداقة كلما زادت عمقا و

آصاله وقوه.



لذلك فان امتن و اقوي الصداقات هي التي تنمو أيام الطفولة:


فالصداقة في السنوات الأولي من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي و الميل الطبيعي لأنها



تقوم بسبب الاشتراك في لعبه أو الإحساس بالحرية في التعبير و التعامل أو بسبب القرابة أو



ألصداقه بين الأسرتين وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقة التي تقوم خلال السنوات الأولي من


العمر و تصبح هي الصداقات الحقيقية التي يكبر بها الشخص




لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء علي أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة مع


الأصدقاء

وسوف نري بعض أراء علماء النفس



تساعد الصداقة الطفل علي النمو النفسي و الحركي و الاجتماعي


كما أنها تعمل علي تنميه شخصيته فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة لأنها تحول



الطفل إلي شخصيه ضعيفة هشة معرضه للاصابه بأمراض الفصام التي هي نتيجة للخوف و عدم



الثقة بالنفس و أيضا تتغلب الصداقة علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي وزيادة علي ذلك


فهي


تساعد الطفل علي التغلب علي مشاكل الكلام أما الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند



الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب و ممارسه الهوايات و بالتالي فإنها تخفف من العنف و



الرغبة في التدمير مما يساعد الطفل علي التركيز في الأمور المهمة الاخري مثل مذاكره


الدروس .




فبكل المقاييس تعمل الصداقة علي إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب و الأمراض النفسية



وخصوصا أنها تكبر مع الطفل إلي أن تصبح عقده يحتاج إلي سنوات طويلة لكي تعالج
.



رأي علماء التربية




لان علاقات الصداقة اختياريه فهي مبنية علي الثقة و التسامح و المشاركة في الأسرار و الاهتمام



المتبادل و الصداقة تعلم الطفل معني التعاون و العمل الجماعي و في نفس الوقت تنمي روح



المنافسة الايجابية و تشجع علي التقدم و التحسن كما أن للصداقة دورا محوريا في حياه الطفل فهي



تقوي شخصيته و تساعده علي تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة و العدل و


التعاون و المشاركة .




أيضا تعلمه صداقه الأسلوب الأمثل و يجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلي نفسه يمكنه أن



يلعب معه و يتحاور معه علي مستوي واحد بالآضافه إلي أن الصداقة تحرر الطفل من الأنانية و


تعلمه التسامح و المصالحة مع الأخريين



دور الوالدين




من المهم أن يشجع الوالدين الطفل علي عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب و المعارف و



الأصدقاء وذلك حتي يكونوا مطمئنين علي نوعيه تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم



بحيث لا يتعدي فارق العمر عن السنتين و إلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبيه إذ أن



سيطرة الكبير علي الصغير تجعل من الصغير شخصيه تبعية تعاني من بعض السلبيات




ومن المهم



تشجيع الطفل علي الاشتراك في الأنشطة الجماعية



اصطحاب الطفل إلي النوادي و الحدائق العامة



الاهتمام بالتعرف علي صديق الابن و علي والديه




إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل و التفاهم و أقناعه


يجب عليهم مراقبه خط سير علاقة الصداقة




ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه و لابد من الاطمئنان علي حسن اختيار الطفل للصديق

بدايات المراهقه (مشاكل وحلول


المشكلة الأولى: وجود حالة
من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل
والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآ


- الحل المقترح: تقول الأستاذة منى يونس
(أخصائية علم النفس): إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم
الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم
خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان
تسيير أبنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء
عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا
مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها، أو أنهم - حتى إن فهموها - ليسوا على
استعداد لتعديل مواقفهم.

ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال
الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة
نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف
به وبتفرده - حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه - وأن له حقاً
مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً
صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال
ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم

،

وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين،
وأن يتحدثا جالسين

جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ،
والنهر، والتسفيه..

حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير
الواضحة وغير المباشرة، وافسحا له مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً
قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كان هذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟".


المشكلة الثانية:
شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن
تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند
التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.

- الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء
عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة
الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره
بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن
الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم
الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.



ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق
بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه
في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين،
وتعزيز ثقته بنفسه.



المشكلة الثالثة:
عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته
في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً
للمحيطين به.

- الحل المقترح: يرى الدكتور عبد العزيز محمد
الحر، أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث
في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً، ومنها: أسباب
بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب.


كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى
أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً،
فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما
أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من
التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس
هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم
ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد
المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.



وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو،
وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض
الوقت.

ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل،
والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من
مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب فكلما
زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على
التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي
نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة
نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم
الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور
محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا
يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد،
وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن
مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.



المشكلة الرابعة: ممارسة المراهق للسلوك
المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات
والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً.

- الحل المقترح: من أهم أسباب السلوك المزعج
عند المراهق: رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة،
والأفكار الخاطئة التي تصل لذهنه من أن المراهق هو الشخص القوي الشجاع، وهو
الذي يصرع الآخرين ويأخذ حقوقه بيده لا بالحسنى، وأيضاً الإحباط والحرمان
والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة، وتقليد الآخرين والاقتداء بسلوكهم الفوضوي،
والتعثر الدراسي، ومصاحبة أقران السوء.

أما مظاهر السلوك المزعج، فهي: نشاط حركي زائد يغلب عليه الاضطراب والسلوكيات
المرتجلة، واشتداد نزعة الاستقلال والتطلع إلى القيادة، وتعبير المراهق عن نفسه
وأحاسيسه ورغباته بطرق غير لائقة (الصراخ، الشتم، السرقة، القسوة، الجدل
العقيم، التورط في المشاكل، والضجر السريع، والتأفف من الاحتكاك بالناس، وتبرير
التصرفات بأسباب واهية، والنفور من النصح، والتمادي في العناد).



أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية
الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم
الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير،
وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة
للآخرين، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز
المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين
من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية
وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.